احمد ياسين

الكتابة هي أن تترك بعضك على الورق، والفلسفة هي أن تبحث على بعضك الضائع، هنا أحاول الجمع بينهما باحثا وتاركا...شاركوني

حصري

Post Top Ad

Your Ad Spot

الجمعة، 5 أكتوبر 2018

قراءة في لوحة فخر بالعربية للرسام مهدي نعاس.


تولدت الفكرة من كلمة أستاذ التربية التشكيلية محمد الأمين قانيت حول ترجمة القصيدة إلى لوحة فخطرت على البال فكرة تحليل اللوحة إلى لغة مقروءة فاتصلت بالفنان التشكيلي مهدي نعاس والذي وافقني دون تردد وترك لي خيار اللوحة والقراءة وهذه أولى قراءتي في عالم اللون والصمت:تنقسم اللوحة إلى جزئين واضحين الأعلى فيهما إلى ثقافة عتيقة تدرجت من الأسفل بالوضوح ثم اضمحلت إلى الباهت.  

يفصلها عن الجزء الثاني لون ترابي واضح وهو الدليل على أصالة الفنان في توضيح معالهم العربية بوضوح الخط العربي المتعالج والذي يقصد به مهما اختلفت المشارب العربية تبقى هويتنا عربية بفخر وتدوم . كما تحمل اللوحة الرائعة سمة الترجمة والسفر بين مختلف بقاع العالم فالألوان شيء صامت يحاكي كل على حدى وقد تجتمع أمة على معنى واضح في اللّون. كما رأيت في عموم الشكل النهائي مهما علت ثقافة الغرب تبقى هويتنا هي الأصل والزوال لما يلجنا من ثقافات متعددة ولم يقف عند هذا الحد فالفصل بين الخطين رغم تقاربهما دليل على أن الفنان يدرك جيدا أن المزج غير متاح في كل شيء كرسالة لابأس بالمعرفة والاطلاع ولكم وجودكم ولنا وجودنا. نحن نفخر بخطنا الواضح واللوحة في حد ذاتها نصرة للعربية وثقافتها ولغتها ووجودها. 

بقلم : هاجر بن جمعة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot